سم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطيبين الطاهرين
من المجربات النافعة: ختم {سورة الواقعه} المروي عن العلامة المجلسي (قده) عن الإمام السجاد (عليه السلام) وحاصله: أنه إذا کان أول الشهر يوم الإثنين، فابدأ بقرائة سورة {الواقعه} إلي اليوم الرابع عشر، و کل يوم تکون القراءة بعدد الأيام، بحيث يقرأ في اليوم الأول ـ مثلاً ـ مرة، وفي اليوم الرابع عشر أربعة عشر مرة، ويقرأ في کل خميس الدعاء التالي: «يا ماجد يا واحد، يا جواد يا حليم، يا حنان يا منان يا کريم، أسألك تحفة من تحفاتك تلم بها شعثي، وتقضي بها ديني، وتصلح بها شأني، برحمتك يا سيدي».
«اللهم إن کان رزقي في السماء فأنزله، وإن کان في الارض فأخرجه، وإن کان بعيداً فقرّبه، وإن کان قريباً فيسّره، وإن کان قليلاً فکثره، وإن کان کثيراً فبارك لي فيه، وأرسله علي أيدي خيار خلقك، ولا تحوجني إلي شرار خلقك، وإن لم يکن فکوّنه بکينونتك ووحدانيتك، اللهم انقله إليّ حيث أکون، ولا تنقلني إليه حيث يکون، إنك علي کلّ شيء قدير، يا حيّ يا قيّوم، يا واحد يا مجيد، يا برّ يا رحيم يا غني، صلّ علي محمد وآل محمد، وتمّم علينا نعمتك، وهنئنا کرامتك، وألبسنا عافيتك».
وهذا العمل والختم مجرب مراراً لتوسعة الرزق، وتسهيل الأمور المشکلة، وأداء الديون، وينبغي کتمانه عن الجهال والسفهاء.
ومن جملة المجربات في قضاء الحوائج وإنجاح المهمات: ما ذکره بعض أکابر أولياء الله، وذکر بأنّ له أسراراً غريبة و عجيبة، وکيفيته: أن يتوضأ في الثلث الأخير من الليل، بشرط أن لا يراه أحد، مع حضور القلب، ثم يقول مستقبلاً القبلة ألف مرة: { فسيکفيکهم الله وهو السميع العليم } ، وبعد کل مائة مرة يقول: «اللهمّ اکفني حاجتي» ويذکر حاجته، ثم يقول: «إنك علي کل شيء قدير»، ويکرر هذا العمل ثلاث ليالٍ متتالية.
__________________
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وآل محمد صلاة تأتينا بها من الله برزق وفرج
وحفظا من كل بلاء من ألسماء نزل ومن الارض خرج
وتدفع عنا بها البلاء والقحط والحرج وتخرجنا من الضيق الذي عن طوره خرج بجاه من صلى الانبياء خلفه ثم في السماء عرج
صلاة ما صلاها مهموم الا انفرج برحمه منك يا ارحم الراحمين